أفلام الرعب

 

 

الأفلام

بانوراما

 

يوخنا دانيال

إعداد:

 

التالي
السابق

 

التالي
السابق

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

النصل: الثالوث

(Blade: Trinity)

فلم حركة ومغامرات وتشويق ورعب من إخراج ديفد غويير، وتمثيل ويزلي سنايبس، كريس كريستوفرسون، رايان رينولدزن وجيسيكا بيل. الفلم هو الحلقة الثالثة – والأخيرة – في سلسلة افلام النصل او بليد : البطل الذي يحرب مصاصي الدماء منذ سنوات تحت جنح الظلام بمساعدة مرشده الروحي والبدني (كريستوفرسون) من دون ان يدري العالم أي شيء عن هذه الحرب الضروس. لكن الآن، وبعد ان أصبح تحت مراقبة مكتب التحقيقات الفدرالي، اضطر الى الخروج الى ضوء النهار، والتحالف مع مجموعة بشرية او قبيلة من صيادي مصاصي الدماء لم يكن يدري بوجودهم في السابق، يطلق عليهم اسم "صيادي الليل".

ويصحبة ابيجيل (جيسيكا بيل)، وهانيبال (رنولدز) ، وهما من أمهر صيادي الليل، يتتبع بليد (سنايبس) آثار الدماء في هذا العالم الى مخلوق قديم – يبحث هو الآخر عن بليد .... هذا المخلوق القديم، هو مصاص الماء الأصلي او الأول : "دراكيولا". فلم مليء بالعنف وممتع في معظم الأحيان، لكنه يفتقد الى الخط السردي المتميز الذي طبع الفلم الأول، والذي اقترب من روحية الحكايات المصورة (الكوميكس) المأخوذ منها الفلم، لكن المغامرات ومشاهد الحركة في الفلم الحالي ممتازة على العموم. وبالنسبة للمشاهدين فان الفلم يشكّل نهاية جيدة لهذه الثلاثية الدموية، برغم ان بعض المراقبين والنقاد يعتقدون ان مشاهد الحركة والمغامرات تقترب احيانا في مظهرها وتصويرها مما يجري في ثلاثية افلام ماتريكس، مما يكسبه جاذبية اضافية.

 

المنشار

(Saw)

فلم رعب وتشويق آخر لموسم احتفالات أعياد "الهالوين" في أمريكا، من إخراج جيمس وان، وتمثيل "داني غلوفر"، "كاري إيلويس"، "لي وانيل"، و"مونيكا بوتر". يستيقظ آدم (وانيل) من النوم ليجد نفسه مقيّداً بسلسلة معدنية الى أنبوب صَدِئ في حجرة متداعية تحت الأرض. في الجهة المقابلة من الحجرة، هناك ضحية حائرة أخرى مقيّدة أيضا؛ الدكتور لورنس غوردون (إيلويس). بين هذين الرجلين، يرقد رجل ميت في بركة من الدماء، وبيده مسدس. المحتجزان المقيّدان لا يعرفان لماذا أختطفا … لكن هناك تعليمات تُتلى من جهاز تسجيل صوتي  صغير : تطلب من الدكتور غوردون ان يقتل آدم في ظرف ثماني ساعات، وإذا فشل في تحقيق هذا الأمر … فان الرجلين سيقتلان، كما ان زوجة غوردون (مونيكا بوتر) وابنته ستقتلان أيضاً …. عالم كابوسي محيّر بالفعل، لكن من وراء هذا اللغز "القاتل"؟

يستعيد الدكتور غوردون أحداث الأيام السابقة، ويتذكر التحقيقات التي كان يجريها مفتش شرطة اسمه تاب (غلوفر)، في جريمة قتل غامضة حدثت مؤخراً. يدرك غوردون انه هو وآدم : ضحيتان لعبقري مختل او مريض نفسياً "سايكوباث"؛ يُعرف في دوائر الشرطة باسم " لغز الصورة المقطوعة  jigsaw ". وخلال الساعات القلائل المتبقية على حياتيهما، ووسط رعب متصاعد بمرور الوقت، على المحتجزَين ان يحلاّ اللغز المحكم والمعقّد الذي يرتبط به مصيرهما المشترك.

القاتل المختل العبقري، أراد ان يكون "عادلا" معهما الى حد ما إرضاءً لغروره، ترك لهما في الموقع إشارات اوقرائن قليلة لحلّ اللغز … ومنشارين يدويين – منشارين صغيرين لا طاقة لهما على فكّ قيودهما، لكنهما يكفيان لتقطيع اللحم والعظام البشرية. يصف النقّاد هذا العمل : بأنه فلم رعب مقلق، يستخدم عنصر التشويق والترقّب بطريقة ذكية جداً، ويمسك برقبة المشاهدين منذ اللحظات الأولى. الفلم يلاقي نجاحا تجاريا كبيرا في دور العرض بسبب فكرته "البوليسية/ السايكولوجية" المختلفة كلياً عن فكرة فلم الضغينة "الماورائية/ الشرقية"، لذا يحتل الفلمان مراكز متقدمة في شباك التذاكر. 

 

 

شون الميت/ الحي

(Shaun of The Dead)

كوميديا رومانسية في أجواء من التشويق والرعب من إخراج إيدغار رايت، وتمثيل "سيمون بيغ"، "نيك فروست"، و"كيت اشفيلد". الفلم يتحدث عن شاب في نهاية العشرينات من العمر اسمه "شون"، يعاني من حياته الرتيبة المملّة، يعيش مع صديقيه "إيد" و"بيت". صديقته "ليز" هي الأخرى ملّت من حياتهم الاعتيادية المكررة... وتقرر ان تترك شون بسبب عجزه عن الاحتفال بالذكرى السنوية لعلاقتهما. وبينما هو غارق في حزنه، يقرر شون وضع خطة لاستعادة صديقته وتغيير حياته النمطية .... وهنا يحدث ما ليس في الحسبان ... اليوم ينهض "الموتى" في لندن ويملئون الشوارع، فيما يشبه يوم القيامة. لكن شون مصمم على إنقاذ حبيبته وعلاقته بها، لذا يندفع هو وصديقيه في "حملة" صاخبة لقتل الزومبيز وإنقاذ المدينة المبتلاة.

 

 

الضغينة

(The Grudge)

فلم رعب وتشويق واثارة من إخراج الياباني "تاكيشي شيميزو"، وانتاج صانع أفلام الرعب الشهير "سام ريمي"، وتمثيل كل من "سارة ميشيل غيلر" و"بيل بولمان" و"جيسون بير". وبناءاً على المعتقدات اليابانية القديمة المتوارثة، فان "الضغينة" هي لعنة او بلاء للشخص الذي يموت وهو في قبضة الغضب الشديد. ان هؤلاء الذين يواجهون هذه اللعنة "الماورائية" القاتلة يموتون، لكن اللعنة تولد من جديد، تنتقل من ضحية الى أخرى، في سلسلة او حلقة لا نهائية من الرعب، تتنامى وتكبر على الدوام. وفي هذا الفلم - المأخوذ من فلم ياباني شهير - تلعب "غيلر" دور ممرضة أمريكية تعيش في طوكيو ... وبدون ان تدري، تكشف عن مصدر اللعنة ... لذا عليها الهروب من نوبات الغضب والجنون الوشيكة – التي ستقودها حتماً الى حتفها، لتنتقل اللعنة الى ضحية أخرى. هذا هو موسم أعياد "الهالوين" في أمريكا، وقد اندفع الجمهور لمشاهدة الفلم منذ العرض الأول، وبذلك احتل قمة شباك التذاكر.

 

 

بذرة تشاكي

(Seed of Chucky)

فلم تشويق ورعب، تسوده الروح الكوميدية أحياناً، من إخراج دون مانسيني، وتمثيل النجمة جنيفر تيللي، ريدمان، وبيل بويد. وتشاكي هو الدمية القاتلة التي يعرفها المشاهدون حول العالم في سلسلة أفلام "لعبة طفل 1،2،3". الفلم الحالي يتتبع أحداث آخر أفلام السلسلة الذي شاهدناه قبل سنوات : "عروس تشاكي" … وبعد ان يتزوج تشاكي حبيبته الدمية القاتلة "تيفاني"، عليهم ان يربوا ابنهم "غلين". إذن نحن أمام عائلة من الدمى القاتلة، التي ترتكب العديد من جرائم القتل والتخريب. والفلم يحوي مشاهد عنف مرعبة بعض الشيء، ومضامين جنسية، ولا يصلح للأطفال الصغار.

 

 

طارد الشياطين: البداية

(EXORCIST: THE BEGINNING)

حلقة جديدة من سلسلة أفلام الرعب والاثارة الشهيرة في السبعينات من القرن الماضي. الفلم الأول هو الأشهر والأعظم في هذ السلسلة، حيث جرى تصوير مشاهده الجميلة الأولى في مدينة الموصل وآثار الحضر، وشارك الفنان العراقي الراحل " ابراهيم جلال " في الفلم بدور مدير متحف للآثار في الموصل. هذه المرة يغيب المخرج الكبير " وليام فريدكين " الذي أطلق الفلم الأول للشهرة العالمية، ليحل محله المخرج الشاب " ريني هارلين ". أما أحداث الفلم فترجع بالقصة الى الوراء، الى منتصف الأربعينات في افريقيا، عندما يخوض رجل الدين الشاب " ميرين " معركته الاولى ضد القوى الشيطانية، قبل عقود من مجيئه الى بلاد الرافدين. ويجمع النقّاد ان الفلم لا يتمتع بأي مستوى فني، مقارنة بالفلم الأصلي الذي تحوّل الى تحفة كلاسيكية بين أفلام الرعب الديني.

 

 

الشر المقيم: سفر الرؤيا

(RESIDENT EVIL: ADOCALYPSE)

فلم حركة ومغامرات ورعب وإثارة وخيال علمي/ فنتازي  من إخراج الكسندر ويت. هذا هو الجزء الثاني من مسلسل أفلام "الشر المقيم"، المبني على واحدة من أشهر العاب الفيديو المرعبة التي تحمل نفس الاسم. الفلم الحالي يبدأ من نهاية الفلم الاول، حيث تجد عميلة المباحث العسكرية أليس (الممثلة ميلا يوفوفيتش) نفسها محصورة في مدينة الراكون، التي ضربها فيروس وبائي حوّل السكان الى "زومبيز" او موتى/ أحياء متعطشين للدماء. وفي بحثها عن طريقة لإيقاف او محاصرة الوباء، تتحالف أليس مع ناجين آخرين؛ مثل جيل (الممثلة سينا غويلوري) التي يلاحقها وحش ضخم يسمى "نيميسيس". تسود الفلم أجواء من العنف والرعب المستمر، كما يستفيد الفلم من شعبية اللعبة وشخصياتها الى ابعد الحدود. الجدير بالذكر، ان مخرج الحلقة الأولى من الفلم، الانكليزي "بول أندرسن"، تولى الإنتاج والإشراف الفني على الفلم، لانشغاله بإخراج  فلمه الذي عرض قبل أسابيع "الوحش الفضائي يقابل الوحش المفترس" المأخوذ عن شخصيات من عالم السينما وألعاب الفيديو.