الأفلام

بانوراما

أفلام الحركة والمغامرات

 

يوخنا دانيال

إعداد:

 

 

التالي
السابق
السابق

 

التالي

 

 

 

طيران الفينيق

(Flight of the Phoenix)

فلم مغامرات وحركة من اخراج جون مور، وتمثيل دينيس كويد، جيوفاني ريبسون، وميراندا اوتو. الفلم هو إعادة تصوير لفلم شهير في الستينات من بطولة النجم الراحل "جيمس ستيوارت" .... عن تحطم طائرة نقل تحمل عمالا يعملون في حقول نفطية في صحراء غوبي في منغوليا بسبب العواصف الرملية. الطائرة كان يقودها الكابتن فرانك تاونز (كويد)، الذي يعمل لصالح شركة النفط المسماة "جيوديل"، وهذه الشركة تنحصر مهمتها في الذهاب الى آبار النفط البعيدة لتقوم بإغلاقها عندما تتضاءل او تتناقص انتاجيتها. الكابتن فرانك هو مبعوث الشركة، الذي أنهى مهمته بنجاح وحمل معه العمال الى العاصمة بكين ... لكن طائرته تحطمت قبل ان تصل الى هدفها النهائي. الناجون القلائل – وبضمنهم قائد الطائرة – يحاولون "بناء" او تجميع طائرة صغيرة من الأجزاء التي يجدونها صالحة في الحطام. والفلم لم يحظ باهتمام كبير سواء بين النقاد او المشاهدين، لأن احداثه متوقعة ومكررة في أفلام من هذا النوع. والحقيقة، ان النقاد كانوا غير راضين بالمرة على موجة إعادة تصوير أفلام قديمة، بدأت بفلم "المبعوث المنشوري" وانتهت بهذا الفلم، وهم لا ينصحون بمشاهدة الفلم لمن شاهد الفلم الأصلي.... وحسب رأيهم، ان مثل هذه الافلام في بداية الستينات ربما كان لها ما يبررها في وقتها. 

 

البطل

(Ying xiong)

فلم "فنون قتالية" تدور أحداثه في الصين الأمبراطورية الممزقة بالحرب الأهلية، تحت ظل امبراطور ظالم يحكم بالحديد والنار ويرتكب المجازر والفظائع بحق شعبه والمعارضين لحكمه. الفلم من اخراج " زانغ ييمو" أحد أفضل المخرجين الصينيين، بينما يلعب نجم أفلام الفنون القتالية الشهير " جيت لي" دور بطل شعبي ينهض للانتقام من جيش الامبراطور الذي أباد عائلته. ويصادف الفلم نجاحا كبيرا في شباك التذاكر، بعد ان غزت سينما الفنون القتالية - او ما يعرف بالتأثير الاسيوي - هوليوود في السنوات الأخيرة، وأصبحت عنصرا مهما في افلام الحركة والمغامرات الأمريكية نفسها. 

 

 

المرافق

(COLLATERAL)

فلم عصابات وحركة وتشويق من بطولة النجم العالمي " توم كروز "، والممثل الأسود الشاب " جامي فوكس " الذي عرفناه سابقا في أدوار كوميدية رائعة كما في فلم " الطُعم ". يلعب كروز دور قاتل مأجور محترف، يتنقل بسيارة أجرة عادية يقودها كاتب كوميدي فاشل (فوكس)، لتنفيذ سلسلة من الاغتيالات في اماكن مختلفة. وبعد ان يدرك السائق هوية و" خطورة " الراكب الذي ينقله، يتدخل لايقاف سلسلة الاغتيالات هذه ... ولانقاذ نفسه باعتباره الشاهد الوحيد عليها. دور جديد كليا للنجم كروز شكلا ومضمونا، وكذلك الامر بالنسبة لفوكس. والفلم الذي يلاقي نجاحا تجاريا كبيرا، يقف وراءه المخرج الكبير " مايكل مان ".

 

 

الوحش الفضائي يقابل الوحش المفترس

فلم يمزج الأنواع السينمائية " التجارية " المختلفة من رعب واثارة وخيال علمي، ويستعير شخصيتين او ايقونتين سينمائيتين من سلسلتي أفلام الخيال العلمي المرعبة الشهيرة في الثمانينات والتسعينات؛ " الوحش الفضائي  Alien  " و "الوحش المفترس  Predator  ".... ويدخلهما في معركة ضارية من أجل البقاء. هذه الفكرة، جمع الوحشين او الكائنين السينمائيين في معركة، ابتكرتها صناعة ألعاب الفديو والكمبيوتر في منتصف التسعينات. واخيرا تلقفها مخرج تخصص في صنع افلام مبنية على أفكار من ألعاب الفديو، هو المخرج البريطاني " بول اندرسن "، صانع افلام " القتال المميت " و " الشرّ المقيم " وغيرها. والفلم يلاقي نجاحا بين الفئات العمرية الصغيرة، كما يقدم مشاهد مذهلة بصرياً مصنوعة بالكمبيوتر غرافيكس. 

 

 

المشبوه رقم صفر

(Suspect Zero)

فلم تشويق وعصابات وغموض من اخراج المخرج المعروف الياس ميريتش، يلعب الأدوار الرئيسية فيه النجم الشهير " بين كينغسلي" بطل فلم غاندي، والممثل " رون إيكهارت ". يلعب الأخير دور ضابط من الـ FBI  يتحرّى عن سلسلة جرائم غامضة تقوده الى المشبوه الرئيسي الذي يلعب دوره " كينغسلي". لكن الحقيقة اعقد من ذلك، وما يبدو كقرائن وأدلة اتهام ضد المشتبه به، تقود الى مفاجآت غير متوقعة. النقّاد بصورة عامة غير راضين عن الفلم، وخصوصا على مشاركة كينغسلي وايكهارت المعروفين بمستواهما الفني الرفيع في مثل هذه المشاريع شبه التجارية.  

 

 

تفوق العميل بورن

(THE BOURNE SUPREMACY )

فلم مغامرات وحركة وتشويق وجاسوسية للمخرج بول غرينغراس، من بطولة النجم الشاب "مات دامون" مع الفاتنة "جوليا ستايلز". يبحث الفلم في العالم المظلم لمحترف الاغتيالات السابق جاسون بورن، الذي يعاني من كوابيس مرعبة بسبب حياته السابقة، كعميل لوكالة المخابرات المركزية. في الحلقة الاولى من القصة، "هوية بورن"، شاهدنا البطل وهو يحاول استعادة ذاكرته التي فقدها في احدى مهماته الخطرة، ويتعرض نتيجة بحثه الى مغامرات واخطار جسيمة. علماً ان هذه القصة تعرضت لها السينما قي الثمانينات في فلم تلفزيوني شهير من بطولة الممثل الشهير "ريتشارد تشامبرلن" والممثلة الجميلة "جاكلين سميث". 

 

 

كابتن سكاي وعالم الغد

(SKY CAPTAIN AND THE WORLD OF TOMORROW)

فلم حركة ومغامرات وتشويق وخيال علمي/ فنتازي من إخراج "كيري كونران". يضم الفلم بعضا من أفضل الفنانين من أمثال : غوينيث بالترو، جود لو، أنجلينا جولي …الحائزين على أرفع الجوائز السينمائية. القصة ببساطة؛ فجأة يختفي العديد من أشهر وأعظم العلماء بطريقة غامضة. تتصدى إحدى الصحفيات ( بالترو) للتحقيق في الموضوع برفقة الطيار البارع كابتن سكاي ( لو)، ويعرِّضان حياتهما للأخطار في بقاع مختلفة من العالم. ينضم إليهما لاحقا، قائدة سرب جوّي يتألف من النساء (جولي)، وخبير في المعدات والأسلحة (الممثل جيوفاني ريبسي) … لإنقاذ الكوكب من مؤامرة خطرة يقودها عالم شرير. فلم ممتع في تصويره ومغامراته وأجوائه، رغم فكرته التي اجترّتها السينما عشرات المرات.

 

 

هاتف خلوي

(CELLULAR)

فلم تشويق وحركة من إخراج ديفيد إيلليس، وبطولة النجمة كيم باسينجر والممثل كريس ايفانز، الذي يلعب دور شاب يتلقى بالصدفة مكالمة "خاطئة" على هاتفه الخلوي من امرأة مجهولة (باسنجر)، تدفعه الى سباق - عالي المخاطر - مع الزمن، لإنقاذ حياة هذه المرأة التي لا يعرف عنها أي شيء، سوى صوتها الواطئ المرتعب على الخط الهاتفي الخلوي. ان سعيه لإنقاذها من مختطفيها، يقذفه الى عالم من الخداع والجريمة …انه لا يدري ما الذي ينتظره عند الطرف الآخر من الخط الهاتفي، مثلما لا يدري ماذا ستكلفه هذه المغامرة الغريبة. حبكة الفلم تستفيد بطريقة "بوليسية" من الدور الذي تلعبه في حياتنا الإنجازات التقنية الحديثة، مثل الانترنيت والهواتف الخلوية والبث الفضائي وغيرها من الأمور.

 

 

تاكسي

(Taxi)

فلم حركة ومغامرات وعصابات في أجواء كوميدية مرحة من إخراج تيم ستوري، وتمثيل جيمي فالون وكوين لاتيفا. الفلم مأخوذ عن الفلم الفرنسي الشهير"تاكسي" للمخرج لوك بيسون، الذي يقوم بإنتاج النسخة الأمريكية هذه المرة. كوين لاتيفا، مغنية الهيب هوب والراب الشهيرة، تلعب دور أم عزباء تشتغل في توصيل طلبات البيتزا الى المنازل بسرعة خارقة، ضاربة بقوانين المرور عرض الحائط. وبسرعة تصبح مشهورة، بفضل سياقتها ومناوراتها في أكثر الطرق ازدحاماً … عندها يقرر احد رجال الشرطة الشباب (فالون)، ان يستفيد من مهاراتها هذه من اجل إلقاء القبض على عصابة من النساء الجميلات، اللواتي يسرقن البنوك في وضح النهار.

 

 

الكنز الوطني

(National Treasure)

فلم مغامرات وحركة من إخراج جون ترتلتوب، وتمثيل نيكولاس كيج، دايان كروغر، هارفي كايتل، سين بين. القصة تدور حول بنيامين فرانكلين غيتس (نيكولاس كيج)، الذي يبحث طوال حياته عن كنز لا يصدق بوجوده أحد : كنز تراكم عبر العصور، وتنقّل عبر القارات ... فأصبح أعظم كنز عرفه العالم في التاريخ. هذا الكنز خبأه بعناية فائقة الآباء المؤسسين للولايات المتحدة من أمثال جورج واشنطن وبنيامين فرانكلين وتوماس جيفرسون ... لكنهم تركوا إشارات عن مكان وجوده في القصر الرئاسي، في مبنى الكونغرس، وفي الرموز الموجودة على ورقة العملة او الدولار. وفي سباق مع الزمن، على غيتس ان يتملّص من ملاحقة مكتب التحقيقات الفيدرالي، أن يتقدّم على منافسه الشرس العنيد (الممثل سين بين)، والأهم ان يستكمل فكّ الرموز والاشارات المتبقية ... ليكشف السرّ الغامض حول أعظم كنز وطني في أمريكا. الفلم من انتاج شركة "ديزني" الشهيرة، وموجّه للجميع، ويحظى بنجاح كبير في شباك التذاكر... ويعتمد على الرموز الوطنية الأمريكية المباشرة، مثل دلالات الأسماء والرموز والأماكن، لصنع فنتازيا شبه واقعية او عصرية. 

 

 

بعد مغيب الشمس

(AFTER THE SUNSET)

فلم جريمة وعصابات تسوده خلفية رومانسية، من إخراج بريت راتنر، وتمثيل نجوم محبوبين مثل : بيرس بروسنان، سلمى حايك، وودي هارلسون، ودون شيدل. يلعب بروسنان دور لص ذكي وجريء، يقرر التقاعد بعد نجاحه في آخر عملياته، فيستقر في إحدى الجزر الخلاّبة بصحبة صديقته الفاتنة، التي تلعب دورها سلمى حايك. لكن خصمه اللدود (يلعب دوره هارلسون)، وهو أحد عملاء مكتب التحقيقات الفدرالية، يستمر في البحث عنه لسنوات ليصفّي حساباته معه. وعندما يلتقي الخصمان … تبدأ من جديد لعبة القط والفأر بينهما، لكن بوجود سلمى حايك، تبتعد هذه اللعبة عن مساراتها المتوقعة. ان فكرة وحبكة الفلم من النوع المعتاد في أفلام بروسنان، ولا يرتقي الفلم أبدا الى مستويات عالية، كما تسوده أوقات من الملل. النقّاد بصورة عامة لم يحبوا الفلم، إلا ان الجمهور استمتع بحضور حايك وبروسنان ومشاهدهما العاطفية.

 

 

أوشن 12

(OCEAN'S TWELVE)

فلم حركة ومغامرات وتشويق وجريمة وعصابات مع لمسات رومانسية للمخرج الحائز على جائزة الاوسكار "ستيفن سودربرغ". والفلم هو الحلقة التالية لفلم " أوشين 11" الذي لاقى نجاحا تجاريا وشعبيا كبيرا قبل ثلاث سنوات، لكن هذه المرة تنتقل المغامرات الى كبريات المدن الاوروبية مثل روما وباريس بعيدا عن لاس فيغاس حيث جرت أحداث الفلم الآول. والفلم الحالي مثل سابقه يعتمد على طاقم متميز من نجوم السينما العالمية يصعب جمعه عادة في فلم من الافلام، لكن سودربرغ يجيد هذا الامر أكثر من غيره بفضل نجاح الفلم الاول وبفضل علاقاته الشخصية مع النجوم العاملين في الفلم وهم : جورج كلوني، براد بيت، مات دامون، أندي غارسيا، بيرني ماك، دون شيدل، والفنانتين الكبيرتين جوليا روبرتس وكاترين زيتا جونز وآخرين.

الفلم الحالي تبدأ حوادثه بعد ثلاث سنوات من أحداث الفلم الأول؛ عندما تمكن داني أوشين (كلوني) وعصابته -  المؤلفة من رجل التفاصيل الدقيقة رستي رايان (بيت)، والنشّال البارع لينوس كالدويل (دامون)، وخبير المتفجرات باشر تار (شيدل)، وفاتح الخزنات فرانك كاتون (ماك) والآخرين – من تنفيذ واحدة من أكبر وأجرأ السرقات في التاريخ من المستثمر العنيد تيري بنديكت (غارسيا) ... عندما أفرغوا خزينته "المستعصية" من آخر درهم في كبريات كازينوهات القمار في لاس فيغاس. وبعد ان اقتسموا مبلغ الغنيمة البالغة 160 مليون دولار فيما بينهم، اتفقوا على ان يسلكوا مسلكا مستقيما في حياتهم المقبلة، وان يتصرفوا بصورة قانونية ولا يظهروا انفسهم .... لكن هذا الامر شكّل نوعا من التحدي للجميع، وعلى الأخص لتيس زوجة أوشين (روبرتس) التي ازدادت همومها بسبب هذه السرقة الكبرى والضغوطات على حياتهم الجديدة. وعندما كسر احدهم القواعد التي اتفقوا عليها وأبلغ بنديكت عنهم، أصبح خيار العيش باستقامة شبه محال. بنديكت الآن يريد استعادة مبلغ الـ 160 مليون دولار مع الفوائد المتراكمة خلال ثلاث سنوات ... او سينتقم منهم شر انتقام مستعينا برجال العصابات والمجرمين العنيفين. عندها يضطر أوشين الى جمع عصابته من جديد للقيام بسلسلة من السرقات الكبرى في المدن الاوروبية لجمع المبلغ المطلوب وفوائده ... وهم في هذه الحمى، يكتشفون ان بنديكت ليس القوة الوحيدة التي تلاحقهم، لكن هناك قوى أخطر واكبر منه في أعقابهم.

الفلم الذي تكلّف حوالي 110 مليون دولار يلاقي نجاحا كبيرا في شباك التذاكر، ولا عجب في ذلك، لأن الفلم مصنوع بشكل ممتاز،  كما انه ممتع الى ابعد الحدود، وكأنه تجمّع احتفالي لكبار النجوم في عالم السينما.إأضافة الى ذلك، فان مواقع التصوير هذه المرة رائعة الى أبعد الحدود، ويقول النقاد ان الفلم يستمد تأثيره من الامتزاج المثالي بين قوة النجوم ومواقع التصوير الجميلة. لقد استغلّ صنّاع الفلم هذا الامر للدعاية للفلم في اوروبا، فبعثوا بالنجوم براد بيت ومات دامون ودون شيدل لحضور حفلات العرض الاول في العديد من المدن الاوروبية.